من بعد فرض الحجر المنزلي وإغلاق أماكن التجمعات أصبح الجميع يتوجه إلى السوبر ماركت بفترة قصيرة أصبح السوبر ماركت مقصد اعتيادي حتى لو لم نكن بحاجة لشراء الأغراض ومع نهاية أول شهر كانت الصدمة حيث
مصروف استهلاك الأغراض اليومية تضاعف أكثر من مرتين فكيف حدث ذلك؟؟؟
حتى في حال عدم رغبتك بالخروج من المنزل فإن المشتريات online العامل الأبرز الذي ساهم بانهيار ميزانية الشهر هو سهولة التسوق
يُكسب الشركة 100 دولار في الساعة online تصلك إلى منزلك ومن خلال بحث بسيط وجِدَ أن كل فرد من شركة توصيل مشتريات
وهذه المبالغ هي فقط من خلال أجرة التوصيل التي نقوم بدفعها، ما الحــــل ؟؟؟
الحاجات الضرورية أم نتوجه للسوبر ماركت ونشتري حاجاتنا بيدنا؟؟ online هل نشتري
إن تغير سلوك المستهلك أثر تأثيراً كبيراً ففيروس كورونا أجبرنا على تغير سلوكنا، فتغير السلوك هو عبارة عن تغيير سلوكي من سلبي في عملية الشراء إلى إيجابي في عملية الشراء وبالتالي كنا في الماضي نشتري بلا وعي بمعنى أن لا ننظر إلى الأسعار لا ننظر إلى الكميات ولا ننظر إلى الخصومات وبالتالي عملية الشراء كانت شبه عفوية المشكلة أنها كانت تنعكس على فاتورتنا أما كورونا علمتنا كيف نتسوق بشكل صحيح كيف نقرأ ما بين السطور فبالتسوق ما بعد كورونا أصبحنا نطلع على الأسعار، على الخصومات ،على الحجم أو على النوعية فكورونا علمتنا أنه يوجد لدينا خيارات، يوجد لدينا بدائل فسلوكنا يجب أن يتغير بشكل أفضل
فالمستهلك بعد كورونا أصبح يطلع أكثر على البيانات يقرأ أكثر ويقارن ويرى باقي الخيارات
ومن جانب آخر إن العروض تحرك العاطفة الشرائية لدى الانسان فيجب علينا عندما نرى العرض أولاً أن نرى السلعة هل نحن بحاجتها أم لا سواء كانت بعرض أم لا فعند التسوق يجب عليك
أن تكتب كل احتياجاتك ضمن قائمة
التزم بالكمية الموجودة فالمبالغة تنعكس على استهلاكك
يجب عليك معرفة أن الأسعار ما بعد العروض هي الأسعار الحقيقية ولكنها تخاطب عاطفتك حتى تقوم بشراء السلعة
لذا يتوجب علينا التسوق بذكاء وضمن احتياجاتنا وألا نبالغ في الكميات وأن نقوم بعملية التسوق وشراء حاجاتنا بيدنا وبذلك نكون قد خفضنا من نفقاتنا خلال فترة الحجر المنزلي
GIPHY App Key not set. Please check settings